
الصناعة : الانتهاء من المرحلة الأولى بالروبيكي بإجمالي 213 وحدة

كشف أحمد سمير وزير التجارة والصناعة حرص الوزارة على تنمية وتطوير كافة التجمعات الصناعية، بما يسهم في زيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالسوقين المحلي والعالمي. ولفت سمير إلى أن المرحلة الحالية ستشهد العديد من الزيارات الميدانية المكثفة لمسؤولي الوزارة لكافة المناطق والتجمعات الصناعية للوقوف على أرض الواقع على التحديات والعمل على إيجاد حلول جذرية لها بالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الدولة. ويأتي ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها الوزير لمدينة الجلود بالروبيكي والتي تضمنت زيارة عدد من المدابغ بالمدينة إلى جانب المركز التكنولوجي ومصانع الغراء بالإضافة إلى منطقة الـ100 مصنع الخاصة بالمنتجات تامة الصنع، وفقاً لبيان. وأكد الوزير إن الوزارة تولي صناعة الجلود اهتماماً كبيراً بهدف جعل مصر مركزاً استراتيجياً لصناعة الجلود ليس على المستوى المحلى أو الإقليمي فقط وانما على المستوى الدولي، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة في صناعة الجلود المصرية للوصول الى منتج عالى الجودة قادر على المنافسة في السوقين المحلى والخارجى، مؤكداً أن المدينة تعد إحدى اهم المدن الصناعية المتخصصة المصممة وفق أحدث المعايير العالمية حيث يصل اجمالي الاستثمارات التي تم ضخها بالمدينة حتى الآن نحو 7.2 مليار جنيه. وأشار سمير أن الوزارة تستهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصنعة بمدينة الروبيكي وتكامل سلاسل القيمة بها حيث تم إنشاء 100 مصنع بالمدينة وفقاً للتوجيهات الرئاسية لاتاحة بيئة مواتية لصناعة المنتجات تامة الصنع من أحذية وشنط وملابس جلدية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. ولفت إلى أن هذه المصانع تتراوح مساحاتها بين 1000 اإى 4000 متر مربع إلى جانب وجود وحدات إنتاجية صغيرة على مساحة 120 متراً مربعاً و68 متراً مربعاً، بالإضافة الى مركز تكنولوجي ومركز تدريب ومناطق تجارية ومخازن لوجستية وذلك باستثمارات تخطت 2.9 مليار جنيه، وسيتم خلال المرحلة القريبة المقبلة طرحها أمام المستثمرين. واستمع وزير التجارة والصناعة إلى عرضٍ قدمه محمود محرز رئيس شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي تناول الموقف الحالي للمدينة والتي تبلغ مساحتها 506 أفدانة، بالإضافة إلى مساحة 282 فداناً لمحطات الصرف والمياه التي تخدم المدينة، ومساحة 800 فدان غابة شجرية لإستيعاب مياه الصرف الصناعي، والانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بإجمالي 213 وحدة إنتاجية لنحو 195 مستثمراً على مساحة 176 فداناً، تم نقلهم من منطقة مجرى العيون بتكلفه وقدرها 2,2 مليارجنيه، وإنشاء كافة مصانع الغراء للمنتقلين من مجرى العيون والتخصيص لعدد 40 مصنعاً بتكلفة 180 مليون جنيه على مساحة 18 فداناً، فضلاً عن الانشاءات الجاري الانتهاء منها لاستكمال مدابغ المرحلة المكملة لعدد 101 صانع بمسطحات 22 فداناً بإجمالي تكلفة 300 مليون جنيه. وفي هذا الصدد وجه سمير بضرورة التنسيق مع وزارة الاسكان ممثلة فى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى للاسراع من انتهاء أعمال تأهيل محطات الصرف والمعالجة لاستيعاب حركة الصرف بالمدينة، خاصة فى ظل توافر اعتماد بقيمة 1.6 مليار جنيه مخصص لهذا الغرض.